حذرت وزارة الداخلية باشوات إقليم سيدي إفني من التدخل في الشأن الديني، خاصة ما تعلق بشؤون الأئمة، باعتبار هذا الأمر اختصاصا حصريا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
في هذا السياق، وجه عامل إقليم سيدي إفني، مراسلة إلى باشوات مدينة سيدي إفني، الاخصاص، ومير اللفت، وإلى رؤساء دوائر الاخصاص وإفني، ورد فيها أنه “في إطار تتبع الحقل الديني بالإقليم، فقد لوحظ مؤخرا تزايد الشكايات المتعلقة بالشأن الديني، وخاصة الصادرة من جمعيات رعاية المساجد، وكذا الساكنة”.
وأضافت المراسلة أنه “حرصا على أهمية الشأن الديني، و احترام حرمة أماكن إقامة الشعائر الدينية، مطلوب منكم، الحرص على احترام حرمة المساجد التي تقام فها الشعائر الدينية، وعدم التدخل في شؤون الأئمة، الأمر الذي يبقى حصريا من اختصاص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.
كما طالبت المراسلة باشوات الإقليم ب“العمل على التقيد بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا الإطار، ومنع ممارسة أي نشاط جمعوي أو سياسي أو نقابي داخل المساجد”.
وفي سياق متصل، نصت المراسلة على ضرورة “عقد لقاءات مع جمعيات رعاية وتسيير المساجد، وذلك بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي، من أجل توضيح اختصاصات ومهام كل المتدخلين”.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.