طالبت الجمعية الإقليمية لمعطلي سيدي إفني بتمكينها من حقها في الشغل والعيش الكريم، ورفع الحيف الممارس ضدها باعتبارها التنظيم الوحيد للمعطلين بالمنطقة بسيدي إفني.
واستنكرت الهيئة الجمعوية في بيان اطلعت أكادير24 على محتواه، ما اعتبرته ” إقصاء ممنهجا تجاه عموم ساكنة أيت باعمران ” ، ونهجا لسياسة الآذان الصماء تجاه نضالاتها المشروعة وحق مناضليها المقدس في الشغل والعيش الكريم، فضلا عما تتعرض له من هجومات مسعورة”.
وأضاف البيان أن “مدينة سيدي إفني، باعتبارها إحدى مدن المغرب المنسي، يزداد وضعها سوءا يوما بعد يوم؛ فلا حديث فيها عن التنمية إلا تنمية أرصدة ناهبي الثروة البحرية ومافيا الريع المالي والسياسي”.
وأشار التنظيم الجمعوي في بيانه إلى ما يعتبره “الوضعية المتردية للمستشفى الإقليمي الذي لا يقدم أبسط خدمة طبية، ولا يتوفر على أبسط الأجهزة الطبية الضرورية، كما هو الشأن لقطاع التعليم وما يعرفه من تزايد في نسبة الهدر المدرسي بشكل سنوي نتيجة الفقر المدقع وانعدام شروط التعلم المتعلقة بالمرافق الصحية والحالة المهترئة للحجرات الدراسية”.
هذا إضافة إلى “الاعتصام الذي يخوضه مرضى القصور الكلوي أمام مركز تصفية الدم لأزيد من 15 يوما، دون أن يحرك أي مشاعر للإنسانية والحس بالمسؤولية لدى المسؤولين بالإقليم تجاه هذه المعركة التي جاءت كرد على بعض الممارسات اللامسؤولة التي تقوم بها بعض الجمعيات المهتمة بمرضى القصور الكلوي التي لا تعد إلا ملحقات للأحزاب السياسية”. وفق تعبير البيان ذاته.
وخلص البيان إلى عزم الجمعية خوض أشكال نضالية للمطالبة بإرساء الحقوق وتحسين الأوضاع الاجتماعية بسيدي إفني.
الصورة من الأرشيف