قال أمين إدريسي بلقاسمي، مدير الوكالة الحضرية لأكادير، يوم الخميس بنيروبي، إن النموذج الجديد للتنمية يركز على التنمية الحضرية المستدامة في أكادير بهدف وضع المغرب في القمة العالمية بحلول عام 2035.
وأضاف بلقاسمي خلال جلسة حوارية حول التدابير الإقليمية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والاستدامة الحضرية، أن هناك آليات متعددة تم تبنيها لتحقيق النجاح في الانتقال التدريجي نحو التنمية المستدامة في المدن المغربية.
تم إنجاز مشاريع هيكلية مهمة تساهم في التنمية الحضرية المستدامة في أكادير، مع التركيز على تحديث البنية التحتية وتحسين وسائل النقل والاتصالات ورفاهية المجتمع.
وأشار بلقاسمي إلى أهمية الاستراتيجيات القطاعية في تحقيق التغيير في العديد من المجالات، مع التركيز على الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للطاقة والاستراتيجية الرقمية.
وشدد بلقاسمي على أهمية التخطيط الحضري المرن والمبتكر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكد أن المغرب لديه تخطيط استراتيجي لمستقبل مدنها حتى عام 2045، ويعمل بجد على تحقيق التنمية المستدامة في أكادير وتسريع تنفيذ أهدافها.
وتعد مدينة أكادير من بين التجارب التي تستفيد من دعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتحقيق التوافق بين التنمية المحلية وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بهدف بناء مدينة ذكية ومستدامة.
وجاء هذا اللقاء، الذي نظمته اللجان الاقتصادية للأمم المتحدة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، لإلقاء الضوء على إجراءات تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة على المستوى المحلي في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب وماليزيا وأوروغواي وأوكرانيا.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.