التقدم والاشتراكية يطالب بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ويطرح ملفات هامة على حكومة أخنوش
جدد حزب التقدم والاشتراكية مُطالبته حكومة عزيز أخنوش بالاستجابة لمطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا مؤدى عنه، نظرا لما يكتسيه هذا الموضوع من أهمية بالغة لدى شريحة واسعة من المواطنين المغاربة.
وطالب ذات الحزب الحكومة باتخاذ وتفعيل إجراءاتٍ فعلية وحقيقية للنهوض بأوضاع الأمازيغية، وإدماجها في كافة مناحي الحياة اليومية.
وشدد الحزب نفسه في بلاغ له على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مقتضيات دستور 2011، والتي تنص على تعددِ مكونات وروافدِ الهوية المغربية الغنية في إطار وحدة اللحمة الوطنية.
وفي موضوع ذي صلة، توقف إخوان بنعبد الله عند المستوى المتدني لنسب توفر المياه بمُعظم الأحواض المائية وبأغلب السدود، مشيرين إلى أن هذا الوضع يهدد القطاع الفلاحي كما يلقي بظلاله على القدرة على التزود بالماء الصالح للشرب في عددٍ من مدن وقُرى المملكة.
وتبعا لذلك، طالب الحزب الحكومةَ باتخاذ تدابير استعجالية لدعم الفلاحين الصغار في المجال القروي، والذين تضاعفت مـعاناتـهم بفعل تداعيات الجائحة وانعكاسات الجفاف، وعلى الخصوص جـراءِ ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف.
والتمس الحزب نفسه من حكومة أخنوش بلورة مُخططٍ يضمن الأمن المائي الوطني لجميع الاستعمالات، مع ما يقتضيه ذلك من إعادة النظر في سبل الحفاظ على الثروات المائية الجوفية والسطحية، مع النهوض بالفلاحة الصغرى في الأرياف والمناطق الجبلية والنائية.
وفي موضوع آخر، ذكَّر حزب التقدم والاشتراكية بالصعوبات التي تعيشها معظم المقاولاتِ الوطنية الصغرى والمتوسطة جراء تداعيات كورونا، مؤكدا في بلاغه أن بعض المقاولات في قطاعات إنتاجية مختلفة تـعـرضت للإفلاس أو أنها مُهددة به.
وأشار المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى تأزم الأوضاع الاجتماعية لعددٍ كبير من العاملات والعمال، داعيا الحكومة إلى الإسراع لتحضير و بلورة خطة عملية حقيقية لإنقاذ وإنعاش القطاعات والوحدات الإنتاجية المتضررة.