أعادت التساقطات المطرية التي شهدها إقليم تارودانت خلال الفترة الأخيرة إلى الواجهة مطلب بناء سد على واد أوركا، وذلك تفاديا للأضرار التي يسببها الوادي لعدد من الدواوير إثر كل تساقطات مطرية.
وحسب ما أورده الفريق الاستقلالي في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، فإن الساكنة المحلية تعاني من التهديدات المتكررة والمتتالية لمياه واد أوركا، والتي أصبحت تقلق راحتهم وسلامتهم مع كل تساقطات مطرية.
وأوضح الفريق بأن واد أوركا يتسبب في اجتياح الفيضانات دواوير تابعة للجماعة الترابية أولاد داحو بإقليم إنزكان أيت ملول، والجماعة الترابية الكفيفات بإقليم تارودانت، وهو ما يلحق أضرارا مادية بالعديد من المنشآت الفلاحية والمنازل والماشية.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا الوضع إلى توقف حركة السير، كما يتم إغلاق المؤسسات التعليمية في وجه التلميذات والتلاميذ تجنبا لكل خطر يمكن أن يلحق بهم جراء الفيضانات.
وتبعا لذلك، شدد الفريق على أنه أضحى من الضروري وعلى وجه الإستعجال التسريع ببناء سد على واد أوركا، مبرزا أن
هذا المطلب لا يحتمل الانتظار والتأجيل.
وأمام هذا الوضع، تساءل الفريق البرلماني عن التدابير الوقائية التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء لوضع حد لمعاناة الساكنة المحلية، وذلك ببناء سد على واد أوركا، من أجل الإستفادة من خدماته المتعددة، والمتعلقة أساسا بتغذية الفرشة المائية وتنمية الفلاحة المحلية بإقليم تارودانت.
التعاليق (0)