في جديد جريمة القتل البشعة التي جرت فصولها برحاب كلية الآداب بأكادير، والتي راح ضحيتها، طالب يسمى عبد الرحيم بدري أول يوم أمس السبت، أفادت مصادر أكادير 24 أنفو، أن عدد الطلبة الموقوفين بلغ حوالي 35 طالبا من المحسوبين على فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية، والذين أطلق سراحهم بعدما انتهت معهم عملية التحقيق، والتي أثبتت عدم تورطهم في الحادث.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن المواجهات بين الفصيلين، بدأت منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة المنصرم، قبل أن تتجدد زوال يوم السبت، مبرزة أن أصل الصراع بين الطرفين، يعود إلى رسومات وكتابات حائطية مستفزة، وهو ما أدى إلى نشوب مناوشات بين الفصيلين طيلة الخميس والجمعة، والتي انتهت بوقوع الفاجعة يوم السبت..
نفس المصادر، أوضحت بأن تصفية حسابات قديمة، كانت وراء الجريمة التي وقعت إثر تلقي الضحية لطعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسده..
هذا، و سبق للنيابة العامة أن أمرت بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، وتحديد الأشخاص المتورطين في مقتل الضحية.