أعرب حزب العدالة والتنمية عن رفضه استضافة المغرب “قمة النقب 2” التي تضم كلا من إسرائيل و4 دول عربية.
وعبر الحزب عن موقفه من هذا الموضوع بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مطلع شهر يناير الجاري، أن المغرب سيحتضن خلال شهر مارس المقبل اجتماع قمة “النقب 2” بين إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر إضافة للدولة المضيفة والولايات المتحدة.
في هذا السياق، أكد الحزب في بيان مقتضب أصدره بهذا الشأن أن “المجلس الوطني للعدالة والتنمية أعلن عن رفضه التام لاحتضان المغرب أي اجتماع بحضور إسرائيل”.
ومن جهته، أعرب الأمين العام لحزب المصباح، عبد الإله بنكيران، عن رفضه القاطع “أي اجتماع بحضور العدو الصهيوني”، وذلك خلال عرضه التقرير السياسي المقدم خلال أعمال المجلس الوطني للحزب بمدينة بوزنيقة.
وشدد بنكيران على أن حزبه “واصل واجبه في التعبير بوضوح عن موقفه الرافض للتطبيع والداعم للمقاومة الوطنية الفلسطينية، والمحذر من الاختراق الصهيوني”.
وأضاف بنكيران أن “موقف الحزب من هذه القضية يأتي إيمانا منه بواجبه في دعم الشرعية الثابتة والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة لم تعلق بالتأكيد أو النفي، إلى حدود الساعة، على الإعلان الإسرائيلي بشأن استضافة المملكة قمة النقب الثانية.
وكانت “قمة النقب 1” قد عقدت في مارس 2022 بمدينة النقب جنوبي إسرائيل، حيث ضمت وزراء خارجية مصر والمغرب والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، وتم الاتفاق بين الدول الست على عقد القمة بشكل سنوي.
ويشار أيضا إلى أن اجتماع مجموعات عمل “منتدى النقب”، كان قد انعقد في أبوظبي بحر الأسبوع المنصرم، وأجمعت خلاله الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع على تعزيز التعاون في مجالات عدة، من بينها الأمني وتبادل المعلومات.