اجتاحت هذه الأيام حجافل من البعوض أحياء مهمة من مدينة أيت ملول،وتبقة قصبة الطاهر وسيدي ميمون وتمزارت والمزار أكثر الاحياء تضررا من هذه الحشرة التي تظهر ليلا، وتحول ساكنة المدينة إلى جحيم.
وفي اتصال متفرقة لبعض الساكنة بالموقع،طالبوا من المجلس البلدي القيام بحملة لرش المبيدات ،بأمكنة تجمع الأزبال،وبضفاف واد سوس ،خاصة وأن مصدرها يعزيه البعض إلى المياه الراكدة التي تتواجد على طول واد سوس بدءا من قنطرة المدينة نحو المصب.والغريب في أمر هذه الحشرة أن لونها يميل إلى السواد مما ولسعتها تضر الأطفال والرضع كثيرا.
وإذا كانت مدينة أكادير احافل ومعها العالم بملقتى عالمي حول التغيرات المناخية،فإ‘ن أحياء مدينة أيت ملول ،تجني ثمار بعض هذه التحولات،فقد اكدت الدراسات العلمية بأن انتشار البعوض في فترات موسمية يدل على أن هناك خللا بيئيا.