انتقدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب غياب الطبيب العام بالمركز الصحي بأولوز بإقليم تارودانت، وهو الوضع المستمر منذ سنوات.
وبحسب سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، فإن المرضى والنساء الحوامل بجماعة أولوز والجماعات المجاورة لها مثل الفايض، تسراس، اوزيوة، أكدي… يعانون ظروفا صحية صعبة بسبب غياب طبيب بالمركز الصحي المذكور، حيث سبق ووجهوا نداءات للجهات الوصية بهذا الشأن، دون أن تلقى أية استجابة تذكر.
وسجلت المجموعة في سؤالها الممهور بتوقيع النائب البرلماني عن تارودانت الجنوبية، ابراهيم اجنين، أن الحصول على شهادة طبية لتلميذ لأي سبب تربوي أو قصد المشاركة في مخيم أو غيرهما يستلزم السفر إلى مدينة تارودانت، مع ما يعنيه ذلك من مشقة ومصاريف.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن معاناة الساكنة لا تقف عند هذا الحد، فباعتبار أن المركز الصحي الذي يذهبون إليه هو الوحيد في المنطقة، فإن كثيرا من المرضى يضطرون للانتظار لساعات، بينما يتوجه آخرون إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت طمعا في العلاج.
وشددت المجموعة على أن الساكنة، والتي تناهز ما يقارب 70 ألف نسمة، تطالب بتعيين طبيب بالمركز المذكور، رأفة بعدد من المواطنين، ومنهم المسنون والأطفال، الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة نحو مركز صحي بعيد عن دواويرهم، من أجل الحصول على العلاج.
هذا، وترافق التساؤلات موعد تعيين طبيب عام بالمركز الصحي أولوز، كما مواعيد تعيين أطباء في المراكز الصحية الأخرى القريبة، وهو الأمر الذي دعت مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب وزير الصحة إلى تقديم توضيحات بشأنه، والكشف عن حصيلة الوزارة في مجال الحماية الاجتماعية بهذه المناطق.
التعاليق (0)