أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتتويج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ببطولة كأس العالم للشباب، مُسلطة الضوء على البعد القيمي لهذا الإنجاز الرياضي التاريخي.
ففي رؤية تجمع بين النجاح الدنيوي والتعاليم الدينية، اعتبرت الوزارة أن هذا الفوز يمثل تجسيدًا حيًّا لـقيمة الإحسان والإتقان في العمل، وهي القيم التي يدعو إليها الدين الحنيف ويؤكد عليها القرآن الكريم.
واستشهدت الوزارة بالآية الكريمة من سورة الكهف: “إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” (الآية 30)، لتؤكد أن الثمرة اليانعة التي حصدها شباب المغرب لم تكن محض صدفة. بل هي نتيجة مباشرة للإخلاص والاجتهاد والتخطيط والصبر، وهي مقومات العمل الجاد والمثمر.
وأكدت وزارة الأوقاف أن ما حققه أشبال الأطلس هو دليل عملي على أن المثابرة والعمل الدؤوب يتوجان برفع راية الوطن عاليًا، ويُدخلان الفرحة إلى قلوب ملايين المغاربة في كل مكان.
هذا التتويج العالمي يحمل في طياته رسالة بليغة لكل شخص يسعى بجد في مجاله، مفادها أن الجهد المخلص لا يضيع، بل يُبارك ويُثمر متى اقترن بـالإحسان والنية الصادقة. وفي الختام، دعت الوزارة إلى الاقتداء بهذه التجربة الناجحة في مختلف مجالات الحياة، لخدمة الوطن والدين.