أماط مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، ورئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا، البوفيسور عز الدين الإبراهيمي اللثام عن التدابير الاحترازية التي سيتم اتخاذها خلال الحدثين المهمين اللذين سيعيشهما المغرب، والمتعلقين بعيد الأضحى والانتخابات المحلية والتشريعية التي ستنظم في يوم واحد.
في هذا الصدد، أوضح الإبراهيمي في حوار جمعه بأحد المواقع الإلكترونية بأن “هناك قراءة حول الوضعية الوبائية قبل اتخاذ أي قرار استراتيجي معين”، مضيفا “نحن نأخذ الوقت الكافي لقراءة القرارات اللازمة قبل اتخاذها”.
وأضاف الإبراهيمي أن “أي قرار يتعلق بهذا الشأن سيتم اتخاذه إذا لم يكن له تأثير على الحالة الوبائية، أما إذا تبين كونه سيؤثر على الوضع فسيتم تعويضه بمجموعة من التدابير الأخرى التي يمكن اتخاذها في سياق الجائحة”.
وبخصوص الانفلات الوبائي الذي شهده المغرب في عيد الأضحى المنصرم، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى إغلاق المدن من باب الحيطة والحذر، أكد الإبراهيمي على أن “هناك عملية تواصلية كبيرة في القادم من الأيام للكشف عن الأخطاء المرتكبة في عيد الأضحى المنصرم”.
وشدد المتحدث نفسه على أن “الوزارة الوصية ستتواصل في قادم الأيام مع المواطنين بخصوص عيد الأضحى والإجراءات الاحترازية المتخذة خلاله”، معربا عن أمله في أن يمر عيد هذه السنة في “أفضل الأجواء”.
وبخصوص الانتخابات المزمع إجراؤها شهر شتنبر المقبل، أكد الإبراهيمي، على أنها “ يمكن أن تتم نظرا لوجود مراكز كبيرة، إضافة إلى أن مراكز الاقتراع تكون متفرقة في عدة مدن مثل عملية التلقيح، وبالتالي هناك إمكانية تدبيرها”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة أجرت الانتخابات وهي في عز أزمة كورونا”.
وتابع الإبراهيمي قائلا : “نحن لسنا أغبى من الآخرين، وأنا أؤمن بالذكاء الجماعي المغربي، لأن المواطن المغربي إذا تواصلنا معه وشرحنا له فسيستوعب الموضوع ويقوم بما يخدم مصلحته ومصلحة بلاده”.