كشف مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بالرباط، وعضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، حقائق صادمة عن مستوى البحث العلمي في المغرب، معبرا عن استيائه من هذا الموضوع.
وقال الإبراهيمي خلال مداخلة له في لقاء صحافي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة 22 أبريل الجاري، أن “البحث العلمي ليست له أولوية في المغرب”، مشيرا إلى أن “الباحثين في سلك الدكتوراه في الطب يحصلون على 20 درهما في اليوم كتعويض لهم”.
وتسائل البروفيسور : “هل بهذا المبلغ ندعم البحث العلمي ؟”، مشددا على أن “الباحث في الدكتوراه هو الأساسي في البحث العلمي، ولا ينبغي أن يتم التعامل معه بهذا الشكل”.
واوضح ذات المتحدث أن “ما يصل للبحث العلمي حقيقة من ميزانية وزارة التعليم العالي لا يتعدى 0.89 في المائة”، معتبرا أن “هذا الأمر ينعكس سلبا على مستوى البحث العلمي في المغرب”.
يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قدم يوم أمس الجمعة تقريره الموضوعاتي حول الحق في الصحة تحت عنوان “فعلية الحق في الصحة بالمغرب.. التحديات والرهانات ومداخل التعزيز”، الذي يعرض اختلالات وصعوبات الولوج للحق في الصحة ويقترح المداخل الممكنة لتجاوزها.
وضمن المجلس تقريره أزيد من 100 توصية، منها ما يدعو إلى الاهتمام بالبحث العلمي للنهوض بقطاع الصحة، والرفع ميزانية قطاع الصحة إلى 12 في المائة من ميزانية الدولة.