أكادير24
لا حديث في صفوف غالبية أئمة المساجد والمدارس العتيقة هذه الأيام إلا عن قرار جديد أصدرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يلزمهم بضرورة إعداد ملف طلب الحصول على ترخيص تحفيظ القرآن الكريم بالكتاتيب القرآنية في كل ربوع المملكة، وذلك في أجل أقصاه نهاية شهر يوليوز الجاري.
ويسارع عدد من هؤلاء الزمن،كما عاينت أكادير 24, منتقلين بين مختلف مكاتب الإدارات العمومية لاستكمال كل الوثائق المدرجة في ملف طلب رخصة “التدرير” ،بدءا بالقيادات للحصول على شهادات إدارية بشأن صلاحية المحل لفتح كتاب قرآني وكذلك رأي السلطات المحلية في سلوك الإمام الراغب في مزاولة تحفيظ القرآن الكريم..
و تشترط مذكرة أحمد التوفيق الصادرة في الموضوع ،فضلا عن الشواهد المهنية التي تثبث تمكن المترشح من القرآن الكريم حفظا وتجويدا ،وكذلك رأي المجلس العلمي في مؤهلات الراغب في فتح كتاب قرآني ،وضرورة الحصول على سجل عدلي “نظيف” وخالي من السوابق القضائية، و شهادة طبية تتبث سلامة وأهلية الإمام البدنية والصحية.
و تتجه” الأوقاف ” من خلال هذه المذكرة ،التي توصلت الجريدة بنسخة منها،بشروطها المكثفة ضبط مجال فتح الكتاتيب القرآنية بالمملكة وتقنين مجال تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المغاربة.
ويرى ممارسون أن من شأن هذه الخطوة أن تغلق كثيرا من دور القرآن الغير مستوفية للشروط المطلوبة ،زد على ذلك متاعب إضافية لعدد من أئمة المساجد خاصة منهم المزاولين في المناطق النائية والمعزولة حيث تقل وسائل المواصلات و تتضاعف تكلفة التنقلات إلى مقرات الإدارت العمومية المعنية في منطوق المذكرة الوزارية الجديدة.
أحمد أولحاج/أكادير24