يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة غير من لهجته، و أخذ يغازل الأحرار .
حزب البام أكد بأنه مستعد لخدمة الصالح العام من جميع المواقع وليست لديه خطوط حمراء، مشيرا في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، أنه عقب اجتماع له أمس الجمعة برئاسة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، أن أعضاء المكتب السياسي جددوا “الدعوات المتكررة التي مافتئ حزب الأصالة والمعاصرة يعبر عنها منذ مؤتمره الرابع خلال فبراير 2020، حيث القطع مع جميع الخطوط الحمراء، وأن الأهم بالنسبة للحزب هو احترام برنامجه الانتخابي، وتوجهاته الكبرى، ومبادئه الديمقراطية الحداثية التي لا تنازل عنها”.
ودعا أعضاء المكتب السياسي جميع منتخبي ومنتخبات الحزب إلى السعي لإشراك جميع القوى السياسية في تسيير القرب، والعمل على عدم إقصاء أي طرف سياسي من التسيير.
في هذا السياق، قرر المكتب السياسي للحزب عقد دورة استثنائية مستعجلة للمجلس الوطني، سيعلن عن مكانها وشكلها وتوقيتها قريبا، لإشراك أعضاء المجلس في التطورات والمحطة السياسية المستجدة وقرار تموقع الحزب في الاختيارات السياسية المستقبلية.
هذا، و هنأ أعضاء المكتب السياسي حزب التجمع الوطني للأحرار على احتلاله المرتبة الأولى، متمنين له النجاح في تدبير المرحلة المقبلة، كما هنأوا رئيس الحزب، السيد عزيز أخنوش، عقب استقباله من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتعيينه رئيسا للحكومة، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، واعتبر أعضاء المكتب السياسي، أن هذه الانتخابات “كرست الصورة الديمقراطية لبلادنا، وترجمت الإرادة القوية لجلالة الملك في صون الاختيار الديمقراطي ببلادنا، ووضعها ضمن مصاف الدول الديمقراطية العظمى”.
كما أعربوا عن “تقديرهم الكبير” لمختلف المواطنات والمواطنين عموما، وساكنة الصحراء المغربية خصوصا، الذين انخرطوا وشاركوا بكثافة في هذه العملية الديمقراطية، موجهين بذلك رسالة للعالم بأن الإرادة المشتركة لجلالة الملك والشعب المغربي “صنعت يوم 8 شتنبر 2021 ملحمة ديمقراطية جديدة، تفوقت على كل التحديات والظروف الاقتصادية والاجتماعية والوبائية الصعبة”.