يعيش مركز ميراللفت التابع لعمالة سيدي إفني منذ أيام على وقع الاكتظاظ والفوضى العارمة، في ظل غياب مصالح تشرف على تنظيم الأوضاع بالمنطقة.
ويعرف مركز ميراللفت كل صيف إقبالا كبيرا للسياح المغاربة وكذلك الأجانب، إلا أن عدم مواكبة هذا الإقبال من طرف الجهات الوصية تسبب في خروج الأوضاع عن نطاق الإيجابية.
في هذا الصدد، روت مصادر محلية أن الشارع الرئيسي للمركز ومختلف مناطقه تعيش صعوبة بالغة في حركية المرور، فضلا عن غياب المصالح المسؤولة عن تنظيم عملية السير والجولان.
وإلى جانب ذلك، تغيب عن بعض مفترقات الطرق في مركز ميراللفت علامات التشوير، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الطريق والراجلين.
هذا، ويعاني المركز أيضا من فوضى ركن السيارات وازدحام المركبات بالمرابد، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى اندلاع مناوشات وشجارات بين سائقي السيارات.
ونتيجة لذلك، تطالب الساكنة ومستعملي الطريق وكذا السياح الزائرين لمركز ميراللفت من أجل قضاء عطلة الصيف، (يطالبون) الجهات الوصية بالتدخل من أجل تنظيم حركة السير والجولان بالمنطقة، كما يلتمس هؤلاء المسؤولين تمكين المواطنين بالمركز والسياح من مواقف السيارات التي ستمكنهم من ركن مركباتهم بشكل آمن، خاصة وأن ذلك سيساهم في تخفيف الضغط على الشارع العام الذي يركن فيه الكثيرون سياراتهم.