تعيش الرباط، اليوم الخميس 4 شتنبر 2025، على إيقاع حفل تدشين رسمي للملعب الرئيس بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، يرأسه وليّ العهد الأمير مولاي الحسن، بحضور مسؤولين حكوميين ووجوه رياضية ووطنية.
الحدث يختتم ورشًا امتدّ لأشهر لإعادة التأهيل الشامل، شمل تحسين المدرجات والمرافق التقنية والإدارية، واعتماد تجهيزات حديثة تواكب المعايير الدولية لجودة وسلامة الملاعب، بما يعزّز مكانة المنشأة ضمن أبرز الملاعب الإفريقية.
وتعوّل المنظومة الرياضية على هذا الصرح المحدث ليكون رافعة للبنية التحتية الرياضية بالمملكة، وواجهة تُمكّن المغرب من استضافة تظاهرات قارية وعالمية كبرى؛ ولا سيما مع اقتراب نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، والاستعدادات المشتركة لكأس العالم 2030.
وسيكون الملعب المجدَّد على موعد مع أول اختبار ميداني بعد الافتتاح، عندما يحتضن، مساء الجمعة 5 شتنبر 2025، مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب النيجر، لحساب الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
مباراةٌ تُمنَح فيها الأولوية لتنظيم يرقى إلى صورة المغرب الرياضية، ويواكب تطلعات الجماهير إلى فرجة كروية في فضاء يليق بأسود الأطلس.