استبشرت ساكنة جماعة بلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها خيرا بعملية التأهيل التي خضع لها مستوصف الجماعة، والأمر ذاته بالنسبة للعاملين به، والذين لطالما رفعوا هذا المطلب في وجه المسؤولين.
لكن في المقابل، لم تكن عملية التأهيل التي أخضع لها هذا المرفق كافية، بحيث ظلت خدماته معطلة بسبب غياب التجهيزات الأساسية، وهو ما أثار استياء عموم المواطنات والمواطنين الذين يقصدونه للحصول على الخدمات الصحية الضرورية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الصعوبات التي تواجهها ساكنة الجماعة، وخاصة المرضى، تزداد تفاقما، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، اللواتي يتم توجيههن في آخر لحظة نحو المستشفى الإقليمي لبيوكرى أو المستشفى الجهوي بأكادير، ما يعرض حياتهن وحياة مواليدهن للخطر.
ويضرب هذا الأمر الحق في العلاج والاستشفاء، في الوقت الذي تطالب فيه ساكنة الجماعة بالإسراع بتزويد المستوصف بما ينقصه من تجهيزات، وإعفاء المرضى من التكاليف الإضافية التي يتكبدونها خلال الانتقال إلى مناطق أخرى من أجل العلاج.
وتجدر الإشارة إلى أن صدى هذا الموضوع وصل إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة أباكريم، سؤالا كتابيا إلى الوزير أمين التهراوي، تسائله فيه عن أسباب تأخر توفير التجهيزات الأساسية والضرورية لتقديم الخدمات الصحية على الوجه الأكمل بمستوصف جماعة بلفاع بإقليم اشتوكة أيت بها.
ويشار أيضا إلى أن البرلمانية ذاتها دعت الوزارة إلى اتخاذ تدابير استعجالية لأجل توفير كل التجهيزات الضرورية بالمستوصف المذكور، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمتوافدين عليه من ساكنة المنطقة وعموم المرتفقين.
التعاليق (0)