عبر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن اسيائهم وغضبهم العارم إزاء تحويل الفضاء المجاور لمسجد يقع بجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها إلى مكب للنفايات.
ووصف هؤلاء منظر الأزبال بجوار المسجد بالمسيء وغير المقبول، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه النفايات تقلق المصلين وتحرمهم من التعبد في أجواء ملائمة ومريحة.
وفي سياق متصل، انتقد النشطاء سلوك المواطنين الذين يعمدون إلى التخلص من النفايات والإلقاء بها بجوار المسجد في انتهاك سافر لحرمته، كما ألقوا باللوم على المسؤولين الجماعيين الذين لم يتدخلوا لإنهاء هذه المهزلة.
وفي سياق آخر، انتقد هؤلاء في منشور متداول تناسل المطارح العشوائية بجماعة أيت عميرة، لافتين إلى أن هناك العديد من النقط السوداء التي تراكمت فيها الأزبال والنفايات ومخلفات الأنشطة المهنية بشكل فظيع.
وتبعا لذلك، دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الوصية إلى التدخل لتنظيف الفضاء المجاور لمسجد المنطقة وباقي النقط السوداء التي تنتشر فيها الأزبال والنفايات بالجماعة، من باب الحفاظ على البيئة والصحة العامة.