تفتقت عبقرية رئيس جماعة باحدى المناطق الجبلية بإقليم اشتوكة ايت باها في تمويه الأنظار باستغلاله البشيع لسيارة نوع “كشكاي ” رمادية اللون تابعة للجماعة تحمل ترقيم ما يُعرف بـ”الدوبل في” WWW، بعيدا عن اية مساءلة من طرف الجهات الوصية رغم ما يسببه من ” اهدار لبونات الكازوال ” حيث يستمر في التجول في مختلف أنحاء جهة سوس ماسة أو حتى خارجها، رغم مرور المدة المسموح فيها بإلزامية تغيير اللوحة لتحمل الحرف ج.
ورأى حقوقيون في إفادات للجريدة أن ما يُقدم عليه رؤساء بعض الجماعات بجبال ايت باها لن يعدو أن يكون تمويها من أجل التستر على الاستعمال الغير الشرعي لمعدات الدولة، الذي تجاوز ما يتعلق بأمور الإدارة.
وطالب الفاعلون الحقوقيون بضرورة إعمال القانون من قبل الجهات المكلفة ، والضرب بيد من حديد على أيدي من يستغلون ممتلكات الدولة في أغراض شخصية، لا سيما وأن بعض الجماعات المعنية بهذه السلوكات، سجلت تدني مستويات مؤشر التنمية بها ،غير انها لم تتوانى في صرف ميزانيات كبيرة في اقتناء سيارات فارهة في ملكية الجماعة حيت يعمد البعض على استعمالها في القنص و الاستجمام .
إن استغلال سيارات الجماعة وما يجسده من فساد واضح متجل في استنزاف سافر للمال العام ، يؤكد فشل الحكونة في محاربة الفساد ، وان كانت هذه الحكومة لم تقم لحد الآن بردع بعض رؤساء الجماعات الذين يستغلون سيارات الجماعة أبشع استغلال في غياب آليات تراقب وتضمن الاستعمال الصائب لها
أحمد انظام
التعاليق (0)