وقعت صباح اليوم الإثنين، في حدود الساعة السادسة، حادثة سير مروعة بطريق آيت ميلك على مستوى المخرج المؤدي إلى مدينة بيوڭرى، إثر اصطدام عنيف بين حافلة لنقل المستخدمين ومركبة من نوع “بيكوب”.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث لم يسفر عن أي وفيات، غير أن 15 عاملاً أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، حيث جرى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لمدينة بيوڭرى من طرف عناصر الوقاية المدنية، لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
وقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي حلت بعين المكان فور علمها بالواقعة، حيث تم فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات هذا الحادث، وتحديد المسؤوليات.
ويُرجَّح أن السرعة المفرطة أو انعدام الرؤية خلال الساعات الأولى من الصباح قد تكون من بين الأسباب المحتملة وراء هذا الاصطدام، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الرسمية.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة من جديد ملف سلامة الطرقات، خصوصاً الطرق الإقليمية التي تعرف حركة مكثفة لوسائل النقل، سواء تعلق الأمر بالمستخدمين أو البضائع، مما يستدعي تعزيز المراقبة واتخاذ تدابير وقائية للحد من هذه الحوادث.
التعاليق (0)