تعزز المشهد الجمعوي و الحقوقي بجماعة آيت عميرة إقليم اشتوكة آيت باها بتأسيس الجبهة الاجتماعية للكرامة بايت عميرة.
و أفاد بلاغ إخباري صادر عن الجبهة، بأن هذا التأسيس يأتي على خلفية التردي العام الذي تعرفه الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و الرياضية والبيئية بجماعة أيت عميرة ، و من أجل النهوض بأوضاع المنطقة على مختلف المستويات، وتحقيق تنمية ديمقراطية للمواطنات والمواطنين.
هذا، و اعتبر البلاغ الإخباري الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، بأن الجبهة التي تأسست يوم السبت 25 يونيو أن 2022 بمقر فيدرالية النقابات الديقراطية : ” الجبهة الاجتماعية للكرامة بأيت عميرة” مفتوحة على الأشخاص الذاتيين والمعنويين لتساهم إلى جانب ساكنتها بمختلف الأشكال التأطيرية والنضالية السلمية، شكلا ومضمونا، للنهوض بأوضاع مركز أيت عميرة و دواويره على مختلف الواجهات.
و بحسب المصدر ذاته، فإن الجمع العام تخللته نقاشات مستفيضة حول أهداف الجبهة و ملفها المطلبي و آليات الاشتغال و سبل تحقيقها..
هذا، و من المنتظر نشر ميثاق شرف الجبهة الذي تم تحديده وفق أهداف و برنامج الجبهة و آلياتها، و تحديد الرؤية التي تنبني عليها مرحلة ما بعد التأسيس و الملف المطلبي، (من المنتظر نشره) قريبا بعد المصادقة النهائية في الجمع العام المقبل.
إلى ذلك، أكد نص البلاغ بأن جل المتدخلين شددوا خلال الجمع على جعل الجبهة الاجتماعية للكرامة بايت عميرة فضاء رحبا يسع كل غيور و غيورة على هذه المنطقة ، و له إهتمام بالشأن العام المحلي و له رغبة صادقة في الاصلاح من إطارات حقوقية و نقابية و جمعوية.. و أشخاص ذاتيين (العاملات و العمال الزراعيين… ) للانظمام للجبهة في الجمع العام المقبل، و الذي سينعقد يومه الاربعاء 29 يونيو على السادسة و النصف بمقر فيدرالية النقابات الديمقراطية بتودلي أيت عميرة.
للإشارة، فجماعة آيت اعميرة تعتبر من أكبر الجماعات باقليم اشتوكة آيت باها التي تعيش على وقع النكوض و التردي على كافة المستويات، الحقوقية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و الرياضية والبيئية و غيرها، ما يستدعي تظافر جهود أبنائها و منتخبيها و مسؤوليها لتجاوز هذا الوضع و تحقيق التنمية المنشودة تحقيقا لكرامة مواطنيها.