تم الإعلان عن “استقالة” البرلماني المثير للجدل محمد مبديع بعد سنة من وجوده وراء القضبان.
في هذا السياق، أعلن مجلس النواب، الاثنين، في افتتاج الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، عن توصل مكتب المجلس باستقالة النائب البرلماني محمد مبديع، المعتقل في سجن عكاشة، منذ أكثر من سنة، من عضوية المجلس.
هذا، وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنهى في منتصف فبراير الماضي، مراحل بحثه مع محمد مبديع، البرلماني السابق عن حزب الحركة الشعبية، وأحال قضيته على الغرفة الابتدائية للجنايات في المحكمة نفسها.
و أحال قاضي التحقيق مبديع على ذمة تهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، بين جرائم أخرى، وأحاله في حال اعتقال.
ويقبع مبديع في السجن منذ أبريل 2022، غذاة تنصيبه رئيسا للجنة العدل والتشريع في مجلس النواب.
و تلاحق محمد مبديع شبهة ارتكاب فساد مالي خلال توليه رئاسة جماعة الفقيه بن صالح.
وتولى مبدع (69 عاما) منصب وزير منتدب مكلف بالوظيفة العمومية بين 2013 و2016، وهو مسؤول في حزب الحركة الشعبية المنتمي حاليا إلى المعارضة البرلمانية.