استعدادات مونديال 2030 تدخل مرحلة الحسم

maroc2030 غير مصنف

تدخل استعدادات التنظيم الثلاثي المشترك لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مرحلة الحسم، خاصة من حيث تأهيل البنيات التحتية الرياضية ومنظومة النقل، فضلا عن تأهيل الأنشطة السياحة والخدمات.

وحسب ما أورده رئيس لجنة كأس العالم 2030 ووزير الميزانية فوزي لقجع، فإن الاستعدادات تتسارع حاليا في اتجاه تحديد أجندة عمل وتركيبة اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030 بعد موافقة المجلس التنفيذي لـ”فيفا” وتصديقه رسميا على ملف الترشيح الثلاثي للمونديال خلال دجنبر 2024.

وتتجلى الاستعدادات المتسارعة في الرفع من وتيرة الأشغال الجارية على قدم وساق من أجل إنهاء تأهيل وتوسيع ملعبي الرباط وطنجة في غضون الشهرين القادمين، فيما يرتقب أن تنتهي أشغال تشييد الملعب الكبير لبنسليمان (الحسن الثاني) سنة 2027.

ووفقا لمعطيات كان قدمها فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية رئيس لجنة كأس العالم 2030، خلال لقائه مع “الباطرونا” المغربية، فإن ملاعب مدن فاس ومراكش وأكادير ستخضع لأشغال التطوير والتوسعة مباشرة بعد نهاية تنظيم كأس إفريقيا 2025.

ومن جهة أخرى، ينتظر أن تنتهي أشغال “تيجيفي القنيطرة-مراكش”، حسب المسؤول الحكومي سنة 2029، مع استحضار إنشاء شبكة للقطارات الجهوية السريعة (RER) ستربط القنيطرة بمطار الدار البيضاء الدولي، حيث ستضمن الشبكة السككية “نهضة حضرية كبيرة” لعدد من المراكز والحواضر الصاعدة، فضلا عن تعزيز بنياتها التحتية وربطها بمحيطها.

وإلى جانب ذلك، تتجلى الاستعدادات المتسارعة في لقاءات مسؤولين حكوميين مغاربة مع نظرائهم البرتغاليين، تزامنا مع الملتقى الاقتصادي المغربي–البرتغالي، المنظم بمدينة الرباط، يوم الخميس الماضي، بمبادرة من الوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، واتحاد مقاولات البرتغال.

وتم خلال الملتقى ذاته، الذي حضره مقاولون برتغاليون ومغاربة، عقد جلسة نقاش حول فرص الاستثمار والشراكات بين الرباط ولشبونة لتمتين التعاون في قطاعات البنية التحتية والسياحة والبناء والنقل والتنقل والاتصالات.

ويأتي هذا في الوقت الذي برز فيه الحديث عن اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030، التي سيعهد إليها بالتتبع الميداني لتقدم الأشغال ومهام الإشراف والتنسيق.

وينتظر أن تشمل مكونات هذه اللجنة التنظيمية مختلف المتدخلين والفاعلين الاقتصاديين، بمن فيهم ممثلو القطاع الخاص، فيما ينتظر الإعلان الرسمي عن هذه اللجنة المغربية تأشير وموافقة الملك محمد السادس، حسب تصريحات رئيسها فوزي لقجع.

مقالات ذات صلة

التعاليق (0)

اترك تعليقاً