فتحت المصالح الأمنية بمدينة طنجة تحقيقا في واقعة سرقة مجوهرات سيدة مسنة تبلغ من العمر 91 سنة، خلال تلقيها العلاج داخل مصحة خاصة بالمدينة.
وذكرت مصادر متطابقة أن عائلة الضحية، وهي من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، تقدمت بشكاية رسمية إلى المصالح الأمنية، تتهم فيها بعض الممرضات بالتورط في هذه الجريمة.
وأفادت ذات المصادر بأن السيدة نقلت إلى المصحة لتلقي العلاج جراء إصابتها بمضاعفات صحية على مستوى الرئة، حيث اختارت عائلتها ترك الأساور الذهبية التي تمتلكها منذ أكثر من ستة عقود في معصمها، نظرا لصعوبة نزعها.
وأضافت المصادر بأن أفراد العائلة تفاجؤوا لاحقا باختفاء الأساور الأصلية، بينما تم العثور على مجوهرات رخيصة بدلا منها، إلى جانب وجود آثار واضحة على يد السيدة تشير إلى تعرضها للعنف أثناء محاولة نزع الأساور.
هذا، وقد أكدت الضحية في إفادتها أنها تعرضت لنزع الأساور بالقوة على يد بعض الممرضات في المصحة، ما أثار قلقا كبيرا بين أفراد عائلتها ودفع إدارة المصحة إلى توقيف المعنيات مؤقتا، في انتظار نتائج التحقيقات الأمنية الجارية تحت إشراف النيابة العامة.
وطالبت عائلة الضحية باسترجاع المسروقات وإنصاف السيدة المسنة، معتبرين ما جرى انتهاكا لكرامتها ولحقوقها كمريضة في مؤسسة يفترض بها أن تكون ملاذا للرعاية والثقة، لا مسرحا لممارسات منافية للأخلاق والإنسانية.
