اختتمت أشغال المؤتمر الوطني العاشر للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والذي انعقد بمركب الطفولة والشباب ببوزنيقة أيام 20 و21 و22 ماي 2022، تحت شعار “على درب الوفاء والنضال الديمقراطي مستمرون في الدفاع عن المدرسة العمومية وعن مكتسبات وحقوق ومطالب الشغيلة التعليمية”.
وحسب بلاغ صادر عن النقابة الوطنية للتعليم، فقد عرف هذا المؤتمر “نجاحا باهرا”، حيث “تخلله نقاش نوعي رفيع، تمحور حول قضايا عدة تهم المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية”.
ووفقا لذات البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، فقد اختتمت فعاليات هذا المؤتمر بجملة من المخرجات الأدبية والتنظيمية، والتي “تعكس هوية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم كفضاء حاضن للاختلاف والتنوع والتعدد الفكري المؤطر بالمبادئ الكونفدرالية والالتزام النضالي”.
في هذا الصدد، هنأت رئاسة المؤتمر كل الأجهزة النقابية وعموم المناضلات والمناضلين على “حسهم العالي وحرصهم الشديد على إنجاح هذه المحطة في كل أبعادها الفكرية والتنظيمية”.
وفي سياق متصل، أعربت رئاسة المؤتمر عن “اعتزازها بطبيعة النقاش الذي عرفه المؤتمر، والذي عكس وعي كل الكونفدراليات والكونفدراليين بحجم التحديات والمهام المطروحة على النقابة في سياق عام وصعب ومركب، سواء في شقها المرتبط بالمساهمة في النضال الديمقراطي أو في الدفاع عن المدرسة العمومية وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية”.
وشددت الرئاسة على أن أشغال ومقررات و مخرجات المؤتمر العاشر تؤكد على أن “النقابة الوطنية للتعليم ستظل كما كانت فضاء ديمقراطيا متنوعا يتسع لجميع من يؤمن بالفكرة الكونفدرالية وبمبادئ التأسيس”.