وجه مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أسهم الانتقاد للمجلس المسير لجماعة الدراركة، متهمين إياه بالفشل في انتشال هذه الرقعة الجغرافية من المشاكل التي تتخبط فيها منذ سنوات.
وأفاد هؤلاء بأن الجماعة الواقعة شرق مدينة أكادير “لا تتوفر على طرقات في المستوى، ولا على فضاءات خضراء ولا ملاعب قرب ولا أماكن تسر الناظرين”، بحسبهم، وذلك بسبب الإهمال المتواصل لمطالب الساكنة ونداءاتها.
وأكد هؤلاء أن “فضائح البنيات التحتية بالمنطقة لا تنتهي”، لافتين إلى أن المسؤولين يستعينون عادة بحلول ترقيعية لتجاوز مختلف الأزمات التي يصادفونها، حيث تم اللجوء مؤخرا إلى أساليب تقليدية لتغطية حفر بحجم السماء وسط طرقات الجماعة.
وأورد النشطاء أن جماعة الدراركة التي تحتضن مشاريع ملكية هامة، تفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم، في الوقت الذي تشهد فيه جماعات مجاورة لها نهضة تنموية كبرى، وهو الأمر وصفوه بـ “المفارقة العجيبة”.
ويأمل هؤلاء أن يتدخل والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان للنظر في شؤون هذه الجماعة، وانتشالها من الواقع المر الذي تعيشه منذ سنوات، وتمكينها من نصيبها في التنمية للارتقاء بحالها وأحوال ساكنتها.
التعاليق (0)