بعد الهزيمة المدوية التي تلقاها حزب ادريس لشكر في محطة 7 أكتوبر البرلمانية والتي لم تتعد عدد المقاعد التي حصدها 20 مقعدا، بفارق نصف عدد المقاعد التي كان حصدها، في الولاية السابقة، تقريبا وجد لشكر نفسه بعد نتائج 7 أكتوبر أمام اتحاديين غاضبين أمطروا “واتساب” الكاتب الأول، الذي اختفى عن الأنظار، برسائل موحدة تدعوه إلى الرحيل.
ومن بين ما جاء في الرسائل الغاضبة “الأخ ادريس كفى…المغاربة يحترمون الاتحاد الاشتراكي ولا يحبونك..المرجو منك أن ترحل والسلام”.
من جهة أخرى، غيرت الهزيمة من نظرة ادريس لشكر للأمور وجعلته يغلب كفة المصلحة الشخصية في هذه الظرفية الحاسمة من تشكيل الحكومة المقبلة.
فقد أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في تصريح إعلامي أن الحزب لم يحسم بعد في تحالفاته المستقبلية مشيرا إلى أن اجتماعا معمقا لهياكله هو الذي سيحدد الموقف النهائي.
وأضاف لشكر أن الأجهزة المسؤولة داخل الحزب هي الوحيدة المخول لها اختيار الانضمام إلى الائتلاف الذي سيقوده العدالة والتنمية من عدمه الشيء الذي يكشف بوضوح أن التحالف مع “الضلاميين” أصبح جائزا الآن.
اتحاديون غاضبون يطالبون برحيل لشكر والأخير يغير لهجته ويطمع في كرسي وزاري
لا توجد تعليقات1 دقائق
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً