ابن كيران: لسنا حزبا سياسيا للبرلمان والانتخابات، والعثماني: أنا جندي في حزب العدالة والتنمية.
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران المنتخب يوم أمس السبت : “العدالة والتنمية حزب سياسي عادي والمسيرة التي قمنا بها محترمة”، …و “لسنا حزبا سياسيا ديال البرلمان وديال الانتخابات ولكن ديال المبادئ”.
وأضاف ابن كيران، في كلمته خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، يوم الأحد 31 أكتوبر ببوزنيقة، أن العدالة والتنمية هو روح ومعنى، داعيا إلى الحفاظ على هذه الروح وهذا المعنى، مؤكدا، بأن الحزب مر بأزمة حقيقية خطيرة رافقتها شكوك وإشكالات استطعنا تجاوزها وهي مرحلة “البلوكاج”، و “غلبنا مصلحة الدولة قبل مصلحة الحزب”.
اعتبر ابن كيران، أن الجميع مسؤول عما وقع للحزب بشكل أو بأخر، مضيفا أن “الاخير في وضع صعيب وشعرت أنه محتاج لي وما قدرتش نخوي به”.
ووصف ابن كيران، هذا المؤتمر الوطني الاستثنائي بكونه “أكبر من الانتصار في الانتخابات”، مبينا أن التعرض للهزائم الانتخابية هو الأصل في الديمقراطية، لأن الحزب يسيره الناس وهو يُطبع بطبيعة العمل البشري، حيث إنهم يصيبون ويخطئون.
من جهته، أكد الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أنه جندي في حزب العدالة والتنمية، وأن الحزب ليس مواقع مسؤولية، وإنما هو رجال ونساء يعملون لله لتحقيق الأهداف التي انطلقنا لها منذ أول مرة، مسترسلا: “سنستمر على العمل لتحقيقها إلى أن نلقى الله”.
و اشاد العثماني في كلمة خلال اجتماع للمجلس الوطني للحزب، اليوم الاحد، بالأجواء التي مر منها المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، قائلا إن المؤتمر مرّ في أجواء حضارية من النقاش والحوار الراقي، يعكس معدن العدالة والتنمية، ويعكس أن الحزب سيبقى مدرسة، ونموذجا في أمور كثيرة.
وتابع، مكانته وقوته وتألقه واسهامه في وطنه غير مرتبط بالمقاعد، وإنما بالمبادئ التي ينطلق منها من الأسس التي يتشبث بها أبناؤه وبناته، وبها سيبقى قادرا على القيام بدوره والاسهام إيجابيا في بناء وطنه، معبرا عن ثقته بأن الحزب سيستمر مدرسة في الحياة السياسية المغربية، وإضافة نوعية للمشهد السياسي.