ابنة زين العابدين بن علي في قبضة العدالة بفرنسا: تونس تطلب تسليم حليمة بن علي

خارج الحدود

أوقفت السلطات الفرنسية يوم الثلاثاء حليمة بن علي، ابنة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وذلك بناءً على طلب تسليم صادر عن الجهات القضائية في تونس.

وأكد مصدر قضائي فرنسي أن حليمة بن علي ستمثل، يوم الأربعاء، أمام النيابة العامة الفرنسية لإبلاغها رسميًا بطلب “الاحتجاز المؤقت” الذي تقدمت به تونس.

وسيبت القضاء الفرنسي لاحقًا في الإجراءات المتبعة، حيث سيقرر إما إبقاءها رهن الحبس الاحتياطي أو إخضاعها للمراقبة القضائية، وذلك في انتظار استكمال مسطرة التسليم القضائية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن ملف التسليم بحد ذاته سيُدرس في جلسة لاحقة أمام غرفة التحقيق المختصة بقضايا التسليم التابعة لمحكمة الاستئناف الفرنسية.

وحتى الآن، لم يتم الكشف عن التهم الدقيقة التي تستند إليها السلطات التونسية في طلب تسليم ابنة الرئيس الأسبق، مما يضفي المزيد من الغموض على هذا التطور القضائي.

ملف عائلة بن علي بعد الثورة
تأتي هذه التطورات في إطار الملاحقات القضائية المستمرة التي تطال أفرادًا من أسرة الرئيس الأسبق ومقربين من نظامه، وذلك منذ ثورة 14 يناير 2011.

وكان زين العابدين بن علي، الذي حكم تونس لأكثر من عقدين، قد فرّ من البلاد بعد اندلاع الثورة الشعبية، التي أشعل فتيلها الشاب محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد. وقد قضى بن علي سنواته الأخيرة في منفاه الاختياري بالمملكة العربية السعودية، حيث توفي عام 2019، تاركًا خلفه ملفات قضائية مفتوحة لعائلته.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً