لا حديث هذه الأيام بجماعة أولاددحو التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول إلا عن صفحة فايسبوكية مجهولة جديدة تحمل إسم “فضائح أولاددحو” والتي تنشر أخبارا شبه يومية عن رئيس جماعة أولاددحو.
وتتمحور هذه الأخبار التي تتداولها هذه الصفحة التي خلقت الجدل الكبير وسط الرأي العام المحلي بجماعة أولاددحو حول بعض الفضائح التي تنسبها لرئيس المجلس الجماعي معززة ببعض الدلائل الملموسة وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول المصادر التي تزود هذه الصفحة بتلك الأمور التي يمكن تصنيفها في خانة خطيرة جدا.
ولعل آخر خبر تم نشره بالصفحة المذكورة هو قضية الشيكات التي تسلمها رئيس المجلس الجماعي من جمعية السحابات على أساس بناء مرافق صحية بالمدرسة وهو ما لم يتم قبل أن تطالب الجمعية الرئيس برد الشيكات، حيث قام بإرجاع شيك واحد بقيمة 10000 درهم، بينما تحفظ عن إرجاع الشيك الثاني بقيمة 15000. ودائما حسب ما نشرته الصفحة المذكورة:
”
ولم تكتفي “صفحة فضائح أولاددحو بهذا فقط، بل أصبحت في كل مرة تنشر بعض ما تسميها هفوات الرئيس التدبيرية ومن بينها بعض مراسلاته إلى أعضاء المجلس الجماعي والتي يطلب منهم فيها أشياء خارج نطاق العمل الجماعي، مثلما حدث مؤخراً بعد مطالبته للأعضاء بعد مصابيح الإنارة العمومية بالدواوير وما إلى ذلك.
ومن هنا وجب على السلطة الإقليمية في شخص السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول التدخل من أجل فتح تحقيق في هذه الإتهامات الخطيرة التي تنشرها هذه الصفحة ضد رئيس المجلس الجماعي بأولاد دحو.
فإذا كان ما ينشر صحيحا وجب على السيد العامل بإعتباره أعلى سلطة في الإقليم إتخاذ إجراءات وسلك المساطر القانونية لمعالجة الأمر قبل تفاقمه. أما إذا كان الأمر مجرد إشاعة فيجب فتح تحقيق لمحاسبة أصحاب الصفحة ورد الإعتبار للرئيس.
فهل سيتدخل عامل الإقليم لإنهاء هذا المسلسل الذي لا يبشر بالخير؟ أم أن الأمور ستتواصل لتتطور لما لا تحمد عقباه لا قدر الله؟.