دعت ساكنة جماعة القليعة ممثليها في البرلمان إلى الترافع عن جملة من المطالب الأساسية داخل المؤسسات التشريعية، وذلك من أجل تحسين جودة الحياة بالجماعة وتحقيق متطلبات العيش الكريم.
وتحتضن جماعة القليعة الواقعة بتراب عمالة إنزكان أيت ملول حوالي 120 ألف نسمة من الساكنة، فيما تفتقر إلى مجموعة من الخدمات الأساسية والضرورية، خاصة ما يتعلق بتعزيز البنية التحتية بالجماعة.
وتضم مطالب الساكنة الموجهة للبرلمانيين الذين صوتت عليهم في انتخابات شتنبر 2021 إحداث مفوضية للشرطة لتعزيز الأمن والاستجابة السريعة للحوادث، وإنشاء وحدة للوقاية المدنية لمواجهة الطوارئ مثل الحرائق والحوادث.
وإلى جانب ذلك، تطالب الساكنة بتوفير إدارة للضمان الاجتماعي لتسهيل ولوج السكان إلى خدمات هذه المؤسسة الحيوية، فضلا عن إحداث وكالة بريد بنك وزيادة عدد الأبناك لتلبية احتياجات السكان المالية المتزايدة.
ومن جهة أخرى، تشدد الساكنة على ضرورة تحسين وسائل النقل العام من خلال إضافة حافلات جديدة تربط القليعة بإنزكان وأكادير، مع تعزيز خدمات سيارات الأجرة الكبيرة.
وأشار السكان إلى أن الكثافة السكانية المرتفعة بالمدينة تحتم الإسراع في تنفيذ هذه المشاريع لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتحسين مستوى عيش المواطنين الذي تدهور بشكل كبير، خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وأمام هذا الوضع، دعا المواطنون البرلمانيين الذين نالوا ثقتهم في الانتخابات إلى الترافع عن هذه المطالب داخل البرلمان والضغط من أجل تنفيذها، مشددين على أهمية التفاعل مع احتياجات الساكنة وتعزيز التنمية المحلية بما يليق بمكانة جماعتهم داخل تراب عمالة إنزكان أيت ملول.
التعاليق (0)