أعطت وزارة التربية الوطنية الانطلاقة لعملية تيسير التي بموجبها هذه السنة سيستفيد تلامذة الإعدادي بالمجال الحضري بعدما كانت مقتصرة على المجال القروي، لكن شروط الاستفادة تحرم فئة تعيش على الهامش وهي في أمس الحاجة إلى تلك المساعدة من غيرها، ولأنها محرومة من شواهد السكنى ومن بطاقة راميد، فإن أبناءها لن يستفيدوا من “تيسير” والذي كان الهدف منه محاربة الهدر المدرسي، علما أن هذه الظاهرة تزداد في الأحياء الهامشية.
هذا، و تعرف عدد من أحياء جماعة الدشيرة هشاشة ملحوظة وبها بعض الدور المحسوبة على الصفيح وهي ممنوعة من شواهد السكنى ومن راميد ، لهذا فمن الضروري البحث عن حل لهذه الفئة كي لا يمارس عليها التهميش مرتين :مرة بظروف عيشها ومساكنها، ومرة أخرى بحرمان أبنائها من الاستفادة من مساعدة الهدف منها هو مساعدة المحتاجين لشراء لوازم الدراسة الأساسية للحفاظ على أبنائهم داخل أسوار المؤسسة.
أبوطارق
إنزكان: حرمان أبناء دور الصفيح بالدشيرة من برنامج “تيسير” يفقد العملية بعدها الاجتماعي.
تابعوا AGADIR24 على
المقالات ذات الصلة
جميع الحقوق محفوظة لموقع أكادير 24 – 2024 © أكادير 24 علامة تجارية مسجلة
وصل الملائمة: 51/2017 ص، وتصدر عن شركة “AGAMEDIATIS” المؤسس: أحمد ازاهدي / شركة الاستضافة :شركة النجاح هوست