في خطوة غير مسبوقة، أعلن أعضاء الكتابة الإقليمية و اللجنة المحلية للانتخابات بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإنزكان تبرأهم من لائحة الانتخابات المقدمة باسمهم، معتبرين أنها “لا تمثلهم و لا تمت لهم و لحزب الاتحاد الاشتراكي بصلة”.
وصعد هؤلاء خطابهم ضد من وصفوهم ب “منتحلي الصفة”، مؤكدين أن “بعض الأشخاص من خارج الحزب تقدموا للانتخابات بلائحة الحزب، بعد أن منحوا التزكية من طرف الكاتب الجهوي الذي سبق و عمل بمعية الكاتبة الإقليمية المستقيلة على مرافقة وكيلها و آخرين إلى الرباط، حيث ثم استقبالهم من طرف الكاتب الأول إدريس لشكر في بدعة لم يشهد تاريخ الحزب لها مثيل”.
واعتبر الاتحاديون أن “منح التزكيات لأشخاص مازالوا يعتبرون حسب القوانين ذات الصلة خارج الحزب ومنتمين إلى أحزاب أخرى يضر بمصالح الحزب و يهدد وحدته ووجوده”.
وحمل الاتحاديون كامل المسؤولية لكل من ساهم أو قام بذلك، مشيرين إلى أن أولائك الذين تمت تزكيتهم “كانوا إلى وقت قريب من أشد المحاربين و المعتدين على الحزب و المسيئين له”.
وبناء عليه، أعلن الاتحاديون عن استعدادهم لسلك كل السبل التنظيمية والقانونية من أجل الحفاظ على تماسك الحزب وسمعته وهيبته وتاريخه، ضاربين موعدا لما بعد انتخابات 8 شتنبر .
وطالب هؤلاء بتخويل مكتب الفرع بإنزكان كامل الصلاحيات للقيام بكل الإجراءات القانونية والإدارية الضرورية للرد بشكل مناسب على هذا الموضوع.
يذكر أن حزب الاتحاد لاشتراكي للقوات الشعبية كان قد عقد اجتماعا أول أمس الأربعاء 01 شتنبر 2021 بحضور أعضاء الكتابة الإقليمية و اللجنة المحلية للانتخابات، للتدارس بشأن
موضوع لائحة حزبهم والتزكيات، وهو الأمر الذي أعقبه إصدار بيان للرأي العام، أعلن فيه الحزب عن رأيه في الموضوع والخطوات التي يعتزم القيام بها في هذا السياق.