لا حديث وسط الرأي العام بالتمسية بإقليم إنزكان أيت ملول إلا عن حالة الإختفاء الجديدة التي عرفتها المنطقة من جديد يوم أمس.
ويتعلق الأمر بتلميذ صغير يدرس بمركز تمسية بمدرسة الرشاد الإبتدائية، حيث رافقته أخته إلى باب المدرسة إلا أنه لم يعد للمنزل في المساء بعد نهاية الحصة الدراسية. هذا الأمر دفع بأخته إلى تبليغ مصالح الدرك الملكي عن إختفائه.
جدير بالذكر أن المنطقة عرفت في الاونة الأخيرة حالات إختفاء مماثلة كان اخرها إختفاء شقيقين من دوار عين سيدي بلقاسم اللذين كانت نهايتهما مأساوية حين عثر عليهما جثة هامدة في واد سوس.
وفتحت مصالح الدرك الملكي بحثا في الموضوع بغية التوصل لمكان التلميذ المختفي. وبالفعل تم العثور عليه بشاطئ أكادير.