ألقت عناصر الدرك الملكي في القليعة، اليوم الخميس 23 يناير، القبض على إطار يعمل داخل سجن أيت ملول، يبلغ من العمر 28 عامًا، للاشتباه في تورطه بقضايا تتعلق بالتواطؤ مع السجناء. المشتبه فيه يُتهم بإدخال مخدرات صلبة وهواتف نقالة إلى داخل المؤسسة السجنية، في عملية تكشف عن تهديد محتمل للنظام الداخلي للسجن.
العملية جاءت بناءً على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في إنزكان، في سياق تحقيقات دقيقة تُشرف عليها السلطات المختصة. وتم وضع المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات التي تهدف إلى تحديد كافة ملابسات القضية.
مصادر مطلعة أكدت أن التحقيقات الحالية لا تقتصر على أفعال الإطار الموقوف فقط، بل تسعى أيضًا للكشف عن أي شبكات محتملة قد تكون متورطة في تهريب هذه المواد المحظورة، مما يعزز فرضية وجود تعاون أوسع داخل أو خارج المؤسسة السجنية.
تُسلط هذه الحادثة الضوء على مخاطر استغلال بعض العاملين في القطاع السجني مناصبهم لتسهيل الأنشطة غير القانونية، وتؤكد أهمية تعزيز الرقابة واليقظة لمنع مثل هذه الاختلالات التي تهدد أمن المؤسسات الإصلاحية وسلامتها.
التعاليق (0)