تعيش ملاعب القرب بجماعة أيت ملول وضعا “كارثيا” بسبب تعرضها للتهميش، وفق تعبير الساكنة المحلية.
وتوصلت الجريدة بصور أحد الملاعب بحي أزرو بأيت ملول وهي في حالة “مزرية”، وهو ما جعل كثيرين يطالبون الجهات الوصية بالتدخل من أجل إصلاحه وإعادة تهيئته حتى يستجيب لحاجيات وتطلعات المرتفقين.
وحسب ما أورده عدد من المواطنين، فإن العديد من المراهقين والشباب يفضلون ممارسة الرياضة في الشارع أو في الأزقة، بسبب الوضع غير المرغوب فيه الذي توجد عليه الملاعب بجماعة أيت ملول.
وأفاد هؤلاء بأن عددا من المدمنين والمنحرفين أصبحوا يتخذون من الملاعب المذكورة مأوى لهم، وهو ما يحرم كثيرين من ولوجها.
وفي مقابل ذلك، اشتكى أبناء الاحياء الهامشية بأيت ملول في تصريحات متطابقة من غياب مرافق رياضية تمكنهم من تفريغ طاقتهم، لافتين إلى أن غياب ملاعب القرب يساهم في ضياع المواهب ولجوئها إلى الإدمان وتعاطي المخدرات عوض ممارسة الرياضة وغير ذلك من الأنشطة الترفيهية.
وأمام هذا الوضع، طالب شباب حي سيدي ميمون وقصبة الطاهر والمزار بتدخل السلطات بعمالة إنزكان أيت ملول لدى المسؤولين بجماعة أيت ملول لإصلاح ملاعب القرب، وفتحها في وجه أبناء المنطقة.
وشدد هؤلاء على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المرافق العمومية في احتواء المواهب بالأحياء الشعبية، بدل تعرضها للفراغ الذي قد يقودها لإدمان ممارسات تهدد السلم الاجتماعي.