تعاني مدينة أيت ملول من ظلهرة متكررة تتعلق بالحرق العشوائي للنفايات، على مستوى العديد من النقط السوداء، وهو الأمر الذي ينطوي على مخاطر صحية وبيئية جمة.
في هذا السياق، سلط متتبعون الضوء على معاناة الأطر التربوية والتلاميذ بمدرسة الرسالة ومدرسة الوفاء الإبتدائية، جراء حرق النفايات قرب المؤسستين، الأمر الذي يهدد صحة هذه الفئات ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية.
وأكد هؤلاء أن ظاهرة حرق النفايات في المنطقة أصبحت تتكرر بشكل يومي، وهو ما يتسبب في انتشار غازات سامة وروائح كريهة، مما يعكر صفو الأجواء الدراسية.
وأمام هذا الوضع، تطالب ساكنة أيت ملول السلطات المحلية والجهات المختصة باتخاذ تدابير عاجلة للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على الحياة الدراسية وصحة الأفراد، من خلال إيجاد حلول مستدامة للتعامل مع النفايات وحظر حرقها بالقرب من المؤسسات التعليمية والمناطق الآهلة بالسكان.
التعاليق (1)
انا من سكان ايت ملول شهادة لله وللتاريخ أن هذه المدينة تعيش في العشوائية من ألفها إلى ياءها مازالت الأزقة والشوارع محددة بالسدر يعني بالأمازيغية ازكار المجلس البلدي غاءب تمامالا وجود له والله المعين للساكنة المغلوبة على امرها