استنكر مجموعة من المواطنين تحول عدد من الطرق والشوارع بمدينة أيت ملول إلى “مصيدة” تتربص بمستعملي الطريق، بسبب كثرة الحفر والمطبات.
وأكد هؤلاء أنه بات من غير الممكن المرور بشارع من شوارع المدينة دون معاينة حفر كبيرة، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين، الراجلون منهم والسائقون، وكذا على العربات التي يستعملونها.
ومن بين الشوارع والأحياء التي تعاني من انتشار الحفر بأيت ملول شارع حسن الثاني ( طريق تزنيت)، شارع محمد السادس (طريق بيوكرى)، شارع محمد الخامس ( طريق تارودانت)، شارع العيون (طريق تمزارت)، شارع المسيرة الخضراء (طريق كلية الشريعة – المزار )…
وأضاف المتضررون أن الوضعية التي توجد عليها العديد من الشوارع والأحياء بالمدينة لم تعد تنفع معها “عمليات الترقيع” التي اعتاد المسؤولون القيام بها، ما أثار غضب المواطنين من السلطات المنتخبة.
وعبر هؤلاء عن تذمرهم من الوضعية الكارثية لشوارع أيت ملول بسبب الحفر والمطبات التي تتسبب في حوادث سير خطيرة، ناهيك عما تلحقه من أضرار جسيمة بالعربات، وهو الأمر الذي أرهق جيوب الكثيرين.
وفي سياق متصل، أكدت ساكنة الأحياء المتضررة بأنها وجهت نداءات متكررة للجهات الوصية من أجل تهيئة الطرق والشوارع المتضررة، غير أن مطالبها لم تلق إلى حدود الساعة أي تجاوب من طرف المجلس الجماعي، متهمة الأخير ينهج سياسة الآذان الصامة واللامبالاة تجاه مطالب الساكنة ومعاناتها.
التعاليق (0)