أول تصريح لنبيلة الرميلي بعد تعيينها وزيرة للصحة خلفا لخالد أيت الطالب

نبيلة الرميلي 2 أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

أول تصريح لنبيلة الرميلي بعد تعيينها وزيرة للصحة خلفا لخالد أيت الطالب


أقيم اليوم الجمعة 8 أكتوبر الجاري، بالعاصمة الرباط، حفل تسليم السلط بين نبيلة الرميلي، المعينة على رأس وزارة للصحة والحماية الاجتماعية، وسلفها خالد آيت الطالب.

وفي كلمة لها بهذه المناسبة، أعربت الرميلي عن اعتزازها بالثقة التي منحها إياها الملك محمد السادس، مؤكدة على استعدادها للاشتغال بكل عزم وإرادة من أجل الاستجابة لانتظارات المواطنين في مجال الصحة.

وقالت الرميلي أن مجال الصحة هو قطاع اجتماعي بامتياز، مشددة على “تجندها مع جميع مهنيي الصحة سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص للاشتغال، يدا في يد، للاستجابة لتطلعات المواطنين”.

وأشارت الوزيرة إلى أن هناك “تحديات وأوراشا عديدة من بينها النموذج التنموي الجديد الذي يتعين تنزيله على أرض الواقع، وبرنامج الحماية الاجتماعية”.

ولفتت الوزيرة إلى أن “هناك أولويات تصب في انتظارات المواطنين وأخرى تهم مهنيي الصحة الذين يتعين أن يشتغلوا في ظروف مهنية جيدة”.

وشددت ذات المتحدثة على أنها ستواصل العمل على المشاريع التي هي في طور الإنجاز بالموازاة مع بلورة برامج جديدة.

وشددت الرميلي على أن المغرب مقبل على مرحلة جديدة “ستكون مطبوعة بالعمل الدؤوب لما فيه مصلحة المواطن”.

وفي سياق متصل، أشادت الرميلي بالعمل الذي قام به سلفها أيت الطالب في فترة صعبة تميزت بانتشار جائحة كوفيد-19، مشيرة إلى أنه تمكن من مواجهة هذه الجائحة “بكل حكمة وجدارة”.

أما بخصوص الوزير السابق خالد أيت الطالب، فقد أكد على أن المغرب تمكن من مواجهة جائحة كورونا بأقل الأضرار بفضل التوجيهات الملكية السامية سواء على مستوى التدابير الاحترازية أو عملية التلقيح التي وصفها ب”الملحمة التي جسدت إرادة ملكية قوية”.

وشدد أيت الطالب على أن المغرب احتل مكانة متقدمة في مواجهة وباء كورونا على الصعيد العالمي، كما نوه بمساهمة الرميلي داخل وزارة الصحة في جهود مكافحة الجائحة، متمنيا لها التوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.