إهتزت مدينة أولاد تايمة ضواحي أكادير، ليلة أمس الثلاثاء 14 يونيو الجاري، على وقع فاجعة حقيقية بعدما أقدم طفل يبلغ من العمر 14 سنة، على الانتحار ووضع حد لحياته شنقا داخل منزل عائلته الكائن بحي الشنينات وسط المدينة.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن الهالك وهو من مواليد سنة 2008، قام بربط عنقه بواسطة قطعة قماش بإحدى النوافذ بالطابق السفلى، مما خلف صدمة وسط أفراد عائلته، فيما لا زالت أسباب إقدامه على الإنتحار مجهولة.
هذا، وقد إستنفر الحادث المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث تمت معاينة جثة الهالك قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات أكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، كما تم فتح تحقيق من طرف المصالح المعنية، لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث.