أصدرت وزارة الداخلية قرارا رسميا بمنع إقامة محطة لتجميع النفايات كان المجلس الجماعي لمدينة أولاد تايمة قرر إنشاءها فوق النفود الترابي لجماعة إسن بعد توقيع إتفاقية في هذا الشأن مع مجلس إسن.
هذا القرار المفاجئ، جاء بسبب احتجاجات وشكايات جمعيات وساكنة جماعة إسن ضد إقامة هذه المحطة بسبب الاضرار المحتملة لها على ساكنة المنطقة.
من جهته خرج نائب رئيس المجلس البلدي بأولاد تايمة بتدوينة فيسبوكية ينتقد فيها ما أسماهم بأعداء النجاح بإفشال هذا المشروع المهم.
وجاءت التديونة على الشكل التالي:
“هكذا تكالب أعداء الإصلاح على بناء محطة تجميع ونقل النفايات..
كما كان متوقع وكعادة أعداء الصلاح والاصلاح حاملي راية “البلوكاج”، لم يكن مشروع احداث محطة تجميع للنفايات ونقلها إلى المطرح المراقب باكادير بشراكة مع جماعة اسن ليمر دون تشويش وسعي رخيص للعرقلة والاقبار.
وقد سخروا لأجل ذلك أكثر من وسيلة، واستنفر أهل الخراب كل ما في جعبتهم من إمكانات، من مال ونفوذ واتصالات على أعلى مستوى لتنفيذ سياستهم الهدامة وتحقيق مسعاهم الجبان.
على مستوى جماعة اسن .. سعى “تيار البلوكاج” الى مغالطة سكان الجماعة وتحريضهم بشتى وسائل الكذب والتحريف والمغالطات والاغراءات، لم يفلحوا وباؤوا بفشل كبير بفضل السياسة التواصلية لأهل الخير وما يتميزون به من مصداقية لدى الساكنة، هذه الأخيرة التي فطنت لالاعيب أعداء الاصلاح بالرغم من تدخل كبارهم بالاتصال المباشر بمواطنين واغرائهم.
وقد أضطر أحد ”رجالهم” – المتشبع بنفس الفكر الهدام – باسن الى استدعاء أناس من جماعات مجاورة بالمسبح الذي يملكه الى جانب بعض اتباع الحزب المعروف.. ليخطب فيهم ويروج لصورة غير حقيقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن موقف الساكنة تجاه الاتفاقية. بحيث انقلب السحر على الساحر وحوصر الرجل بسؤال محرج، اين تضع أنت الأزبال التي تنتج بكميات كبيرة يوميا بمطعم المسبح؟!!.
وللتشويش على الفيديو المصور من محطة تجميع النفايات بمراكش، ارسلوا وفدا من الاتباع على نفقتهم الى مراكش. وجلبوا معهم صور ومقاطع فيديو غير حقيقية من نقط بعيدة عن المحطة تعود لمطرح تابع لجماعة قروية ..
وهي المواد التي سلمت لأحد الناشطين الفيسبوكيين الذي ادعى كذبا التواجد بعين المكان واتهمنا بالكذب.
وان كنت لا أحتاج إلى الرد على أي كان، وعلى كل ما ينشر ثقة في وعي وذكاء المواطن الهواري الذي يميز الصادق من المدفوع والمأجور، فإنني أأكد ما جاء في الفيديو الذي تم تصويره من محطة مراكش ( التي تسيرها شركة خاصة بالمناسبة)، لنقرب المواطن من الطريقة التي تشتغل بها المحطة، وهي بكل بساطة صعود الشاحنات المحملة بالنفايات المنزلية إلى أعلى المنصة وتفريغها في الشاحنات الكبرى الموجودة أسفل المنصة قبل أن تتوجه إلى المطرح المراقب. وعن الرائحة فاننا نتحدى..!! وقد تغلبنا عليها قبل الاشتغال بالمحطة.. فما بالك بعدها!؟.
“البلوكاجيون”يلتجؤون الى بعض أشباه الصحفيين التابعين لتغليط الرأي العام وإثارة الفتنة. لإعطاء تفسيرات كاذبة وبعيدة عن الواقع تعكس جبنهم وخوفهم من قول الحقيقية . وهذا تحدي مني لمن ادعى أن توقيف المحطة كان بسبب السكان. ان يمتلك الجرأة ويقول للناس الحقيقة. وانا أعلم انها قيلت له بمسبح اسن وعلم بكل التفاصيل؟!
فشل كل مناورات الخصوم وخسران رهان تعبئة الساكنة ضد المحطة المشتركة، دفع الافاكون الى الزج “بجهات” وشخصيات لها احترامها، ليست على علم بحقيقة المشروع وحيتيات الملف لإعطاء أمر توقيفه على اعلى مستوى “بتشكامت” ونقل اخبار مغلوطة وغير صحيحة.”