أطاحت غضبة ملكية بمسؤولين بارزين، وسط حديث عن شمولها لمسؤول بارز سابقا بأكادير، يتعلق الأمر برئيس دائرة، و الذي عين في آخر مهمة له كاتبا عاما بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وذكرت “المساء” في مقال لها بعنوان : “غضبة ملكية على مسؤولي البيضاء بسبب البلوكاج”، بأن مصدرا مطلعا كشف، أنه تزامنا مع زيارة الملك محمد السادس للدار البيضاء، جری تنقيل الكاتب العام لعمالة أنفا بالبيضاء إلى كلميم، ليخلفه في منصبه حميد التوتي، وربطت خبر التنقيل إلى مدينة كلميم بغضبة ملكية على تأخر عدد من أشغال التهيئة والمشاريع التي تعرف “بلوكاج” بمنطقة أنفا بالبيضاء، وبشارع “لاكورنيش”.
وأوضح المصدر ذاته، أن تعثر عدد من ملفات التهيئة بالبيضاء سرع بالقرار، إضافة إلى عدم التنسيق مع رؤساء المصالح الخارجية، وحالة الجمود التي عرفتها عشرات الاتفاقيات التي تستهدف التنمية المحلية وخدمات القرب بجهة الدار البيضاء.
و ذكرت ذات المصادر، أن هذا التنقيل بداية لحركة تنقيلات في صفوف رجال للسلطة وكتاب عامين بالبيضاء، مضيفة، بأن مسؤولي الدار البيضاء يسابقون الزمن للانتهاء من مشاريع تأخرت عن الزمن المحدد لها لإنهائها، حيث يوجد من بين المشاريع الكبرى غير المنتهية مسرح الدار البيضاء الكبير، الذي كان من المفروض أن يكون جاهزا منذ مدة طويلة، وتهيئة الشريط الساحلي “لاكورنيش”.
بالمقابل، ذكرت مصادر مطلعة ، بأن مثل هذه الأخبار المتداولة ليست سوى مغالطات كاذبة خاصة أن مسؤولي الولاية الذين هم المعنيون بالأمر يستغربون لمثل هذه الأخبار التي تروج بقوة، و لا تمت إلى الواقع بصلة، وإنما هي قصص من الخيال يراد بها لفت إنتباه القراء.
هذا، و بخصوص إنتقال الكاتب العام للعاصمة الاقتصادية لكلمبم، أوضحت ذات المصادر، بأن هذا القرار، قرار عادي تتخذه وزارة الداخلية في إطار حركاتها الإنتقالية سواء كانت جزئية أو عامة دون أن يكون هناك توقيف، تضيف ذات المصادر.