يبدو أن فوضى بعض الممتهنين لغسل السيارات امام مقاهي بوابة سوق الخميس قد كتب لها أن تنتهي قبل قليل من مساء أمس الأحد 2 فبراير الجاري، بديمومة مفوضية الأمن بتيكوين بعد ان اعتاد بعض هؤلاء شتم وسب كل من تسول له نفسه عدم اداء التعرفة المبالغ فيها احيانا مع كل عملية غسل.
أمن تيكوين لم يتأخر في الاستجابة لنداء استغاثة من طرف متضرر ، حيث تعرض لنفس الابتزاز مما افضى لتوقيف المعتدي واتخاذ المتعين بمهنية كبيرة، ستكون اكيد منذ اليوم عبرة لآخرين ، ورد اعتبار لعديدين تعرضوا وبلا شك لنفس الموقف وقرروا الانسحاب بهدوء لأنهم كانوا عابرين فقط للمنطقة أو كانوا رفقة عائلاتهم ..
هذا وقد اجمعت عدة اصوات منذ مدة على ان الظاهرة اصبحت تتخذ منحا تصاعديا خطيرا بأكثر من مربد بأحياء اكادير، دون مراعاة هؤلاء للباقة الحوار او حرمة العائلات مصرين دائما على ان يستأسدوا برأيهم مما ينتهي به بالأمر دائما بمقرات الأمن أوفي زنازين سجن ايت ملول، مما افرز مؤخرا ذوي سوابق أضروا فعليا بسمعة هذه المهنة الشريفة.
ش.ع
التعاليق (0)