بعد تداول واسع لفيديو يوثق لحظة رشق سيارة بالحجارة على مستوى مدخل مدينة تارودانت، وما رافقه من تعليقات تزعم وجود عمليات اعتراض للسيارات من طرف مجهولين، كشفت مصادر مطلعة لموقع أكادير 24 معطيات دقيقة حول حقيقة الحادث.
وأكدت المصادر أن الأمر لا يتعلق بعمليات إجرامية لاستهداف المارة، بل بخلاف شخصي نشب بين مجموعة من الشبان كانوا على متن دراجات نارية، وسائق سيارة كان في حالة سكر، قبل أن يتطور الأمر إلى شجار انتهى برشق السيارة بالحجارة.
وشددت نفس المصادر على أنه، بخلاف ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتم تسجيل أي اعتداءات أخرى على السيارات أو المارة في المنطقة، حيث يقتصر الأمر على هذه الحادثة المعزولة.
وتواصل عناصر الشرطة القضائية بمدينة تارودانت أبحاثها وتحرياتها تحت إشراف النيابة العامة، قصد تحديد كافة ظروف وملابسات الواقعة، والعمل على توقيف المتورطين في أسرع وقت ممكن.
ومن هنا وجب تحري الدقة قبل تداول الأخبار، تفادياً لإثارة البلبلة ونشر الشائعات التي قد تسيء لصورة المدينة وأمنها.
التعاليق (1)
لا يهم السبب،المهم ان الفيديو حقيقي و تمت رشق السيارة اي مستعمل الطريق بالحجارة ،سواء كانوا مخمورين او مخدرين المهم هو رشق السيارة لان هدا التصرف مرفوض مهما كان السبب و الا فكل من له مشكل مع سائق يقوم برشقه بالحجارة لتسود الفوضى ،هناك قانون في البلاد و يجب احترامها حيث حتى ان افترضنا أن السائق سكران و معتدي فيكفي تسجيل رقم سيارته و الاتجاه الى اقرب مفوضية او دورية أمنية و رفع شكاية و ترك الامور بين يد العدالة.
نحن في دولة الحق والقانون و لسنا في غابة.