طالب مهنيو سيارات الأجرة من الصنف الثاني “التاكسيات” رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، عزيز أخنوش، بإيجاد حل للمشكل المتعلق بإزالة عدد من المحطات التي كانت قد خصصت لهم بموجب قرارات جماعية سابقة.
ووفقا لما أورده حسن أبو المحاسن، الكاتب الجهوي لسائقي سيارات الأجرة التابع للنقابة الديمقراطية للنقل سوس ماسة، فإن محطات من قبيل التي كانت أمام باب 10 بسوق الأحد لم تعد موجودة، في حين أصبح المهنيون يتخبطون في العشوائية أمام هذا المركب التجاري الضخم.
وأوضح أبو المحاسن أن السائقين يتعرضون لتحرير محاضر مخالفة من قبل رجال الأمن بسبب غياب علامة الوقوف التي كانت حتى وقت قريب بالمنطقة، والأمر نفسه أمام الفنادق السياحية التي كانت بالقرب منها محطات خاصة بسيارات الأجرة.
وأضاف الفاعل النقابي أن هذه القرارات ألحقت خسائر بالقطاع وكذا المرتفقين الذين كانوا يفضلون الركوب بمحطات سيارات الأجرة الصغيرة لترشيد نفقاتهم المتعلقة بالتنقل، مطالبا بتدارك الأمر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع ضرورة نهج مقاربة تشاركية مع الجميع دون استثناء.
ومن جهته، كشف العربي أحوكار، الكاتب العام للمكتب النقابي لسائقي سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، أن قطاع سيارت الأجرة بمدينة أكادير يتعرض للتهميش، كما أنه يتخبط في مجموعة من المشاكل، من قبيل إزالة عدد من المحطات الرئيسية بالمجال الحضري وترك المهنيين في حيرة من أمرهم.
وأوضح أحوكار أن القرارات الفجائية للمجلس بخصوص عدد من المحطات غير مفهومة، حيث خلفت خسائر مادية للسائقين من خلال تعرضهم لمخالفات سير عديدة بسبب عدم تواجد اللوحات المخصصة للأماكن التي يسمح بالتوقف فيها كما كان معهودا في السابق.
وطالب الفاعل النقابي رئيس الجماعة بالنظر في الشكايات المقدمة ونهج مقاربة تشاركية مع مختلف مكونات هذا القطاع الحيوي بالمدينة لتجاوز الإشكالات المطروحة.
وفي تعليقه على الموضوع، كشف عبد الله بولغماير، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير ورئيس لجنة السير والجولان، أن الجماعة فتحت، بتنسيق مع الجهات الوصية، نقاشا في موضوع هذه المحطات لتجويد الخدمة وتنظيمها، والاستجابة لانتظارات المواطنين.
وأكد بولغماير أن الجماعة تشتغل على تحديد الأماكن التي يسجل فيها خصاص في قطاع النقل داخل المجال الحضري، كما أنها تعمل، بمعية الجهات المعنية، على تنظيم القطاع من خلال تحديد مجال عمل كل صنف من سيارات الأجرة وضمان احترام المهنيين لهذه القرارات.
وخلص ذات المتحدث إلى أن تهيئة شاملة لعدد من المحطات انطلقت وأخرى ستنطلق فيها الأشغال على غرار محطة سيدي يوسف بالقرب من الثانوية التأهيلية الإدريسي التقنية، مشددا على أن الهدف الرئيسي من هذه العملية هو توفير خدمة تنقل عالية الجودة تحترم كافة المعايير لفائدة المواطنين بعاصمة سوس.
التعاليق (0)