أعرب عدد من أبناء حي الهدى بمدينة أكادير عن استيائهم لما وصفوه ب”الاقصاء و التهميش” بخصوص الإستفادة من حصص اللعب بملاعب القرب التابعة لحيهم.
و ذكر هؤلاء في اتصالهم بأكادير 24، بأن بعضا من المسؤولين يعطون الأولوية لاستغلال تلك الملاعب، خصوصا في الأوقات الهامة، لغرباء عن الحي القادمين من أحياء أخرى بالرغم من تواجد ملاعب القرب بها، و استنكر المتضررون من أبناء الحي المذكور ما سموه سياسة “التفاضل” و “التمييز” لفائدة أطراف معينة و في ظروف يلفها الغموض، ما ساهم في أكثر من مرة في حرمان “أولاد حي الهدى” من الاستفادة في حصصهم من التدريب و اللعب خصوصًا خلال الفترة الليلية من هذا الشهر الكريم.
هذا، و طالب المتضررون من مدبري الشأن المحلي بالجماعة الترابية لمدينة أكادير التدخل على عجل لفتح تحقيق في الموضوع، و إنصاف أبناء حي الهدى للإستفادة المشروعة عن قرب في ملاعب القرب لحيهم.
وفي موضوع ذي صلة، يعاني القاطنون بالقرب من ملاعب القرب بحي الهدى نفسها، من الإزعاج و الضوضاء الناجمة عن السياقة المتهورة و الاستعراضية بالدراجات النارية، و التي تمتد إلى وقت متأخر من الليل، و معها يتم حرمان القاطنين من الهدوء و السكينة، و الخلود للراحة و النوم، خصوصا و أن عددا منهم ملزم بالحضور باكرا إلى مقر عمله، هذا، دون الحديث عن حرمان التلاميذ و المرضى من حقهم في الحياة الهادئة بعيدا عن أساليب الإزعاج المقيتة.
هذا، يضيف القاطنون، يستلزم تدخل المصالح المختصة لوضع حد لمظاهر التسيب و الانفلات و التهور بهذه النقطة السوداء، الأمر الذي يحول حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق، ما سيمكن من الحفاظ على سلامة و أمن السكان قاطنين كانوا أو مارة بالمكان المذكور.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.