يخوض مستخدمو ومستخدمات فندق موكادور بأكادير وقفة احتجاجية لمدة 48 ساعة اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، 12 و 13 يوليوز الجاري، أمام المركب التجاري التابع للفندق.
واحتج المتظاهرون في وقفة السوم على إغلاق الفندق، واصفين هذا الإجراء بغير القانوني، كما نددوا بغياب الحوار الجاد مع الإدارة.
وكان حوالي 136 مستخدما قد فوجؤوا صباح يوم الجمعة 2 يوليوز 2021، بإغلاق فندق“موكَادور” التابع لهولدينغ رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي، مقابل اقتراح مبالغ مالية هزيلة عليهم كتعويض من طرف الإدارة.
ولم يكن المستخدمون على علم بإفلاس المجموعة السياحية إلا عندما منعهم حراس الأمن الخاص من ولوج الفندق وأخبرتهم رئيسة الموارد البشرية بقرار الإغلاق المفاجئ، والذي يتزامن مع بداية العطلة الصيفية التي تعرف فيها مدينة أكَادير رواجا سياحيا كبيرا.
هذا وبعد الحيلولة دون ولوجهم لفندق رياض موكَادور، قام المستخدمون بإجراء معاينات لمنعهم من ولوج الفندق السياحي الكائن بقلب المنطقة السياحية بمدينة أكادير عبر مفوضين قضائيين أنجزوا محاضر في الموضوع لفائدة المستخدمين للإدلاء بها بالمحاكم.
يذكر أن مجموعة فنادق رياض موكَادور المغلقة حاليا سواء بمراكش وأكَادير تشغل حوالي 700 مستخدم ومستخدمة ممن تم منعهم من ولوج سبعة فنادق موجودة بمراكش وفندق واحد بمدينة أكَادير، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء قرار الإغلاق المتخذ من قبل الإدارة العامة للمجموعة السياحية الشهيرة.
ووفقا لمصادر مقربة، فإن الشركات التابعة لهولدينغ الراحل ميلود الشعبي تعرف أزمة في التسيير في ظل الصراعات التي نشبت بين الورثة والتي بلغ مداها المحاكم، ولاسيما بعد انفراد أحدهم بتسيير المجموعة الإقتصادية.