عبر العديد من أصحاب السيارات بمدينة أكادير عن مدى انزعاجهم مؤخرا من عودة بعض السلوكيات المتهورة المنسوبة لفئة مستهترة من راكبي الدراجات النارية مباشرة بعد الرفع التدريجي لحالة الحجر الصحي والتي دامت لمدة قاربت الثلاثة أشهر.
تصرفات تبقى اندفاعية وغير مسؤولة منها السرعة المفرطة وكثرة المراوغات والفرملة المباغتة بين السيارات،والانحراف عن المسار بشكل جنوني وكذا مضايقة بعض المركبات وعدم الحفاظ على المسافة الواجبة بينها وتعمد إركاب ثلاث أشخاص دفعة واحدة بنفس الدراجة التي تشكل خطرا حتى على المارة بعد سلك بعض الشوارع المتوارية عن أنظار شرطة المرور. هذا مع تسجيل تعمد بعض الشباب القيام بحركات استعراضية وبهلوانية من قبيل الوقوف على عجلة واحدة دون التفكير في عواقب ما بعد فقدان السيطرة والتوازن.
وقد عرفت المدينة بنواحيها هذه الأيام توالي العديد من الحوادث المختلفة ضمنها خاصة بفئة الدراجات النارية،حيث عاين الموقع أمس الإثنين حالات متعددة كان ضمنها حادثة مسائية بمدخل تغازوت أصيبت على إثرها فتاة بجروح بليغة وكذا حادثة أخرى ،لدراجة نارية من الحجم الكبير، وقعت في نفس التوقيت بالقرب من مدارة قرية الكهربائي في اتجاه الميناء ،والتي شكلت خطرا حقيقيا على باقي السائقين مباشرة بعد وقوعها خصوصا وأن الإنارة العمومية أصبحت مؤخرا جد ضعيفة بأكثر من نقطة بهذا المقطع الحيوي.
فمزيدا من الحذر المقرون بالارتقاء ما أمكن بذوق القيادة وتجنب السرعة المفرطة والابتعاد عن طيش دقائق يمكن أن يحدث أذى أوعاهة لا تنفع معها حسرة بعد فوات الأوان.
الصورة من الأرشيف
عبدالرحيم شـبـاطــي
التعاليق (0)