اليقظة والحذر لازالت متواصلة بشوارع مدينة أكادير
رغم بداية التحرير التدريجي لحركة التنقل واستئناف بعض الأنشطة التجارية والإقتصادية بأكادير والنواحي الا أن درجة اليقظة والحذر لازالت متواصلة بشوارع المدينة ومعها باقي المدارات و الحواجز الأمنية حيث يبقى الأمر ضرورة لاغنى عنها كإجراء احترازي ووقائي في ظل العمل الإستباقي لاستثباب الأمن والحد من تفشي جائحة كورونا.
يقظة وجدت استحسانا وتفاعلا إيجابيا لدى المواطن بأكثر من مدارة ونقطة مراقبة، رغم بعض الازدحام ساعات الذروة سببه،حسب مصادر مطلعة،عدم التزام بعض السائقين بتعليق ورقة الإذن بالتنقل بواجهة العربات مما يوجب وقتا إضافيا لقراءة مضمونها ومقارنتها مع المعلومات المدونة في بطاقة التعريف الوطنية قبل السماح للسائق بالمرور.
وكما هو ملحوظ ومتداول منذ مدة لدى كل متابع للشأن الأمني المحلي فقد ساهمت مرة أخرى جدية وانتشار عناصر المرور ومعهم كل أجهزة القرب اللازمة في اضفاء لوحة أمنية متكاملة عبر تنسيق محكم بين كل العناصر بمختلف تلاوينها واختصاصاتها.تحت رقابة صارمة لمختلف الرتب الأمنية بتعليمات وخطط آنية تتغير احيانا حسب مستجدات الجولات الميدانية المستمرة لوالي الأمن داخل نفوذه الولائي، والتي لا يخلو بعضها من ابداء ملاحظات اوتصحيح اختلالات يبقى الهدف منها الرفع من الجاهزية المطلوبة خدمة لانتظارات المواطن.