أكادير : مؤسسة خاصة تغلق أبوابها دون سابق إنذار، وتطالب الآباء بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى.
قررت الوحدة التعليمية لمؤسسة البنك الشعبي بأكادير إغلاق أبوابها في وجه التلاميذ، مطالبة بنقلهم إلى مؤسسات أخرى، بعد توجيه رسالة في الموضوع لآبائهم وأولياء أمورهم.
ونتيجة لهذا القرار الفجائي الذي اتخذته هذه المؤسسة، استنكر الآباء وأولياء الأمور الوضع الذي يطالبهم بالتعجيل بنقل أبنائهم لوحدات تعليمية أخرى خاصة وأن العام الدراسي الحالي تجاوز منتصفه.
واعتبر الآباء أن قرارا كبيرا كهذا لا يؤخذ بهذا الشكل، بل وجب أن يكون محط تشاور وبإشراك كافة الأطراف المعنية، بما فيها الآباء وأولياء الأمور، وذلك كي يكونوا على استعداد للخطوات التي ستلي قرار الإغلاق.
ذات المتضررين اعتبروا أن القرار من شأنه التأثير على المستوى الدراسي للتلاميذ، وذلك بسبب العوامل النفسية التي سيصبحون عرضة لها بفعل تغير البيئة التعليمية، وكذا الانتقال من محيط دراسي إلى آخر في خضم السنة الدراسية الحالية.
وإذ أكد بعض الآباء أن المؤسسة باشرت تنفيذ قرارها، فإن الأخيرة لم تتفاعل بالرد على ما وجه لها من تساؤلات، كما لم تصدر أي بيان توضيحي يقدم أجوبة لاستفسارات المعنيين بالموضوع.
ومقابل ذلك، تأسف آباء آخرون على قرار إغلاق مؤسسة البنك الشعبي أبوابها، وهي التي بدأت مسارها التعليمي بأكادير منذ سنة 1984، حتى اكتسبت سمعة رائدة كواحدة من بين أفضل المؤسسات الخاصة بأكادير الكبير.